أعلن محمد صقر حارس السد أنه قد وصل لنهاية طريقه الدولي ويفضل ترك الفرصة للحراس الشباب باعتزال اللعب مع منتخب قطر لكرة القدم.
ولم ينضم صقر للمنتخب القطري الذي تعادل يوم الاربعاء الماضي 2-2 خارج أرضه مع إيران في ختام المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 رغم اختيار اسمه ضمن تشكيلة المدرب البرازيلي باولو اوتوري.
وخاض قاسم برهان حارس الغرافة المباراة أساسيا لتصعد قطر للمرحلة النهائية من التصفيات والتي لا يبدو أن صقر ينوي لعب دور فيها.
وقال صقر لموقع السد على الانترنت اليوم الجمعة إنه يريد التوقف عن اللعب الدولي.
وأضاف "هناك العديد من الحراس الشباب الذين سيكون لهم مستقبل رائع وجيد مع العنابي القطري.. حان الوقت للابتعاد الآن واعتزال اللعب الدولي."
وبدا صقر - الذي انضم للسد في 2003 وقاده للحصول على المركز الثالث في كأس العالم للأندية في نهاية العام الماضي بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا - معاتبا وهو يتحدث عن ابتعاده لعامين عن المنتخب الوطني.
وقال "أعطيت كل شيء لمنتخب قطر طوال عشر سنوات وجاهز لإعطاء المزيد.. ضحيت بعائلتي من أجل المنتخب خاصة مع مباراة استراليا في ملبورن والتي تركت خلالها زوجتي بمفردها وهي فى حالة ولادة صعبة ولم تجد من يساعدها."
وكان صقر يشير لمباراة أقيمت عام 2008 في تصفيات كأس العالم 2010 حين تلقت شباكه أربعة أهداف لكنه أنقذ قطر من خسارة كبيرة بعدما تصدى لعدد كبير من الفرص الخطيرة.
وأضاف الحارس السابق للخور "يجب على اللاعب أن يختار الوقت المناسب للتوقف. من أجل الحفاظ على الاستقرار للعنابي فى ظل المجموعة الجيدة الموجودة حاليا من الحراس الشباب كان من الأفضل الابتعاد الآن لعدم هز الثقة والتفكير فى المستقبل."